07‏/12‏/2013

الشبكات الاجتماعية بين طرفيات القبول والرفض

     درجت كثير من المقاربات العلمية للباحثين والدّارسين لوسائل الإعلام؛ القديمة منها والحديثة ومحتوياتها ومضامينها، على أن تقف بين طرفيات متعددة لتنتج نقاشات واسعة، بعضها قد تكون حادة ومتطرفة جدا؛ بين المقبول وغير المقبول، الأخلاقي وغير الأخلاقي، المهني وغير المهني، النّافع والضّار، الإيجابي والسلبي.
    وإذا كانت كذلك كثير من هذه النقاشات لا تنتهي إلا لتبدأ حلقات جديدة من التساؤلات المتتالية؛ من أجل تعميق كل طرف لقناعاته ورؤاه وأفكاره، فإنها تعطي مساحة فكرية أوسع للمتلقي لأن يستجمع تفاصيل الموضوعات المطروحة، مما قد ينتج عنده فهماً أعمق بالبيئة الاتصالية التي يتواجد فيها.

      وإن كنا لسنا من الذين يديرون هذه الطرفيات، إلا أننا نسعى لأن نقف مع من يريد أن يصل إلى الخلاصات الهامة حول ما يُطرح وما يُناقش. ولأجل هذا الهدف نحاول أن نقف بالقارئ عند حدود الأفكار التي يطرحها المهللون للشبكات الاجتماعية تقنية ومحتوى، والرؤى والقناعات التي يقارع بها ومن أجلها المعارضون لها شكلاً ومضموناً.... 
       انظر؛ مجلة إذاعة وتلفزيون الخليج، عدد(92)، يناير 2013. على الرابط التالي
http://www.gulfvision.org.sa/images/PDF/Magazine/Magazine92-w.pdf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق